إن تطور ورقي أي مجتمع بات يقاس بدرجة التطور الثقافي والاجتماعي للمرأة ومساهمتها الفعالة في البناء الحضاري للمجتمع. فالمجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة والتعامل معها كانسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية وآمن بدورها المؤثر في بناء وتطور المجتمع يكون مجتمعاً قد بلغ مرحلة من الوعي الإنساني وفهم أسس التربية الإنسانية الصحيحة والتي تتحمل المرأة وزرها الأكبر ويكون قد تخلص من التقاليد والأعراف البالية التي سادت المجتمع والتي تسحق كرامة المرأة وتضعها في مكانة اقل من مكانتها الحقيقية.
إن اغلب المجتمعات العربية تنظر إلى المرأة نظرة دونية متخلفة لذلك لم تحظ بأي اهتمام لرفع مستواها الثقافي و الاجتماعي ولم يوضع لها خططاَ مدروسة ومنظمة للنهوض بواقعها الثقافي أو الاجتماعي.
لبناء مجتمع مزدهر و متطور يرقى إلى مستوي الأمم الراقية لا بد له من وضع مرتكزات أساسية لوضع المرأة في المكان اللائق بها لبناء المجتمع الراقي.
قال الفلاسفة وأهل التاريخ
- "المرأة هي مكونة المجتمع, فلها عليه تمام السلطة لا يعمل فيه شيء إلا بها ولأجلها" - أناثول فرانس
- "المرأة هي الجسر الذي يعبر عليه الرجل ليصل إلى مستقبله وغايته في مجتمعه" – لورانس
- "المرأة كوكب يسطع في الليل، فيبدد ظلام المجتمع" – شيشرون
- "المرأة نبع السعادة والسرور لمن حولها" – شنينة
- "المرأة في نظري هي التي تجعلني أحس بكياني كرجل في مجتمعي" - سعيد فريحة
- "المرأة تحمل في ثنيات ثوبها مصير كل فرد من أفراد عائلتها" - إميل زولا
- "لقد صورتني الطبيعة امرأة، ولكن أعمالي في مجتمعي فاقت أشجع الرجال" - الملكة سميراميس